(١) متفق عليه. البخاري في العمرة باب كم اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم -٣/ ١ - ٢، ومسلم في الحج باب بيان عُمَر النبي - صلى الله عليه وسلم - وزمانهن ٢/ ٩١٦، وأبو داود ٢/ ٥٠٦، والترمذي ٣/ ١٧٩ كلهم عن قتادة عن أنس. (٢) سورة البقرة آية ١٩٧. (٣) متفق عليه. البخاري في العمرة باب وجوب العمرة وفضلها ٣/ ١، ومسلم في الحج باب فضل الحج والعمرة ويوم عرفة ٢/ ٩٨٣، والموطأ ١/ ٣٤٦، وشرح السنة ٧/ ٦ كلهم عن أبي هُرَيْرَة. (٤) يقصد الشارح هنا بأهل الإشارة الصوفية. يقول الغزالي: علامة الحج المبرور أن يعود زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة متأهباً للقاء رب البيت بعد لقاء البيت، إحياء علم الدين ١/ ٢٦١. (٥) قال الزرقاني لم يسم. شرح الزرقاني ٢/ ٤٠٠. (٦) الموطأ ١/ ٤٢٤ ومن طريق مالك رواه عبد الرزاق في المصنف ٥/ ٥، قال ابن عبد البر: هذا لا يجوز أن يكون مثله رأياً وإنما يدرك بالتوقيت من النبي - صلى الله عليه وسلم -. الزرقاني ٢/ ٤٠٠. أقول: محمَّد بن يحيى بن حبان لم يدرك أبا ذر وعلى هذا فالحديث منقطع. وروى الحديث مرفوعاً، أبو حنيفة في جامع المسانيد عن محمد بنِ مالك بْنِ زبَيْرٍ الْهَمَدَانيِّ عَنْ أبِيهِ قَالَ: خَرَجْنَا نريدُ الْحجَّ فَرَأيْنَا أبَا ذر بِالْرَّبْذَة .. قَالَ: إن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: مَنْ خَرَجَ حَاجّاً وَأَخْلَصَ النيَّةَ فَلْيَسْتَأنِفِ الْعَمَلَ فَإنَّ الله تَعَالَى قَدْ غَفَرَ لَه مَا تَقَدمَ مِنْ ذَنْبِهِ. جامع المسانيد ١/ ٥٠٢. درجة الحديث: المرفوع منه ضعيف لأن محمَّد بن مالك بن زيد الهمداني قال فيه الحافظ: ما أرى به بأساً. تعجيل المنفعة ص ٣٧٦، وذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. الجرح والتعديل ٨/ ٨٨.