درجة الحديث: ضعيف. (١) سورة آل عمران آية ٩٧. (٢) هو رزبن بن معاوية، أبو الحسن العبدري الأندلسي السرقسطبي، مصنْف تجريد الصحاح. جاور بمكة دهراً وتوفي في المحرم سنة ٥٣٥ هـ. شذرات الذهب في أخبار من ذهب ٤/ ١٠٦، والرسالة المستطرفة ص ١٧، وروضات الجنات ص ٢٨٦، وتذكرة الحفاظ اللذهبي ٤/ ١٢٨١. (٣) أورده الهيثمي فيِ مجمع الزوائد عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إن الله يَقُولُ إنْ عَبْداً أَصَحَحْتُ لَهُ بَدنهُ وَأَوْسَعْت عَلَيْهِ في الرَّزْقِ لَمْ يَغْدِ إليَّ في كِلِّ أرْبَعَةِ أعْوَامٍ لَمَحْرُومٌ) رواه الطبراني في الأوسط، وأبو يعلى إلا أنه قال: خمسة أعوام، ورجال الجميع. رجال الصحيح. مجمع الزوائد ٣/ ٢٠٦. وأورده ابن الجوزي من طريق خلف بن خليفة قال أنا العلاء ابن المسيب عن أبيه عن أبي سعيد .. العلل المتناهية ٢/ ٧٤ - ٧٥، وكذلك السيوطي في الجامع الصغير وضعَّفه، وقال المناوي: فيه صدقة ابن يزيد الخراساني ضعَّفه أحمد، وقال ابن حبان: لا يجوز الاشتغال بحديثه ولا الاحتجاج به، وقال البخاري: منكر الحديث، ثم ساق له في الميزان هذا الخبر وفي اللسان عقبه هذا منكر وكذا قال ابن عدي. ورواه الطبراني من حديث أبي هُريْرَة بلفظ: إنَّ الله تعَالَى يَقُولُ إنْ عَبْداً أصْحَحْت لَه بَدَنَهُ وَأوْسَعْت عَلَيْهِ الرزْقَ ثُم لَمْ يَغْدُ إليَّ بَعْدَ أرْبَعَة أعْوَام لَمَحْرُومٌ. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح وبه يعرف أن اقتصار المصنف على الطريق الذي أثره غير جيد، فيض القدير ٢/ ٣١٠. قلت: وتمام كلام ابن عدي لا أعلمه يرويه عن العلاء غير صدقة، وإنما يروي هذا خلف بن خليفة عن العلاء بن المسيب عن أبي سعيد. فلعل صدقة سمع بذكر العلاء فظن أنه العلاء بن عبد الرحمن، وهي طريق سهل عليه وليس كذلك .. وقال العقيلي: صدقة ابن يزيد الخراساني عن العلاء فذكر إن عبداً، ثم قال: وجاء عن أبي سعيد وفيه =