درجة الحديث: صححه الشيخ ناصر في تعليقه على المشكاة، ونقل الشيخ البنا عن صاحب التنقيح قوله: رجاله رجال الصحيح. الفتح الرباني ٧/ ٧٢. (٢) قال ابن القيم رحمه الله: واختلفوا في تعيين ذلك الجسم على وجوه، وساق ستة أوجه رجح السادس منها وهو أن الروح جسم مخالف بالماهية لهذا الجسم المحسوس، وهو جسم نوراني علوي خفيف حي متحرك ينفذ في جوهر الأعضاء ويسري فيها سريان الماء في الورد، وسريان الدهن في الزيتون، والنار في الفحم فما دامت هذه الأعضاء صالحة لقبول الآثار الفائضة عليها من هذا الجسم اللطيف بقي ذلك الجسم اللطيف مشابكاً لهذه الأعضاء، وأفادها هذه الآثار من الحس والحركة الإرادية، وإذا فسدت هذه الأعضاء، وخرجت عن قبول تلك الآثار فارق الروح البدن وانفصل إلى عالم الأرواح، وهذا هو القول الصواب في المسألة وهو الذي لا يصح غيره وكل الأقوال سواه باطلة، وعليه دلَّ الكتاب والسنة، وإجماع الصحابة. وأدلة العقل والفطرة. الروح ص ٤١. (٣) مسلم في كتاب الفتن واشراط الساعة باب النفختين ٤/ ٢٢٧١، والموطأ ١/ ٢٣٩، وأبو داود ٤/ ٢٣٦، والنسائي ٤/ ١١١ - ١١٢. (٤) ٢/ ٥٧٧ (٥) متفق عليه. البخاري في كتاب القدر باب الله أعلم بما كانوا فاعلين ٨/ ١٥٣، ومسلم في كتاب القدر باب=