(٢) رواه أبو داود في سننه ١/ ٢٣٥ من طريق عمرو بن بجدان عن أبي ذر، رضي الله عنه، والترمذي ١/ ٢١١ وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي ١/ ١٧١، والحاكم ١/ ١٧٦، وقال هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وكذلك قال الذهبي وأحمد. انظر الفتح الرباني ٢/ ١٩٢ بلفظ: إلى عشر حجج, مثل لفظ الشارح وكذا الدارقطني ١/ ١٨٦، والبيهقي ١/ ٢٢١. ونقل الزيلعي في نصب الراية ١/ ١٤٨ أن ابن حبان رواه أيضاً في صحيحه ثم قال: وضعّف ابن القطان في كتابه الوهم والإيهام هذا الحديث فقال: وهذا حديث ضعيف بلا شك؛ إذ لا بد فيه من عمرو بن بجدان، وعمرو بن بجدان لا يعرف له حال. وقال ابن حجر: اختلف فيه على أبي قلابة .. وقيل عنه عن رجل من بني عامر وهذه رواية أيوب عنه وليس فيها مخالفة لرواية خالد، وقيل عن أيوب عنه عن أبي المهلّب عن أبي ذرّ، وقيل عنه بإسقاط الواسطة، وقيل في الواسطة محجن أو ابن محجن، أو رجاء بن عامر، أو رجل من بني عامر والاختلاف فيه كله على أيوب ورواه ابن حبان والحاكم من طريق خالد الحذاء كرواية أبي داود وصححه أيضاً أبو حاتم ومدار طريق خالد على عمرو بن بجدان وقد وثَّقه العجلي وغفل ابن القطان فقال إنه مجهول. التخليص الحبير ١/ ١٦٢. أقول الحديث فيه عمرو بن بُجْدان، بضم الموحدة وسكون الجيم، العامري بصري، تفرد عنه أبو قلابة من الثانية لا يعرف حاله /ع ت ٢/ ٦٦ وقال في ت ت: روى عن أبي ذرّ الغفاري وعنه أبو قلابة قال ابن المديني: لم يروِ عنه غيره. وذكره ابن حبان في الثقات وقال العجلي: بصري تابعي ثقة وقال أحمد: لا يعرف، وكذا قال ابن القطان وقال الذهبي في الميزان مجهول الحال. ت ت ٨/ ٧، وانظر تاريخ الثقات ص ٣٦٢، والثقات لأبن حبان ٥/ ١٧١ وقال الذهبي في الكاشف ٢/ ٣٢٤ وثق وتقدم قوله في الميزان أنه مجهول. درجة الحديث: صححه الترمذي والحاكم وأقره الذهبي وصححه الشيخ ناصر، ونقل تصحيحه عن ابن حبان والدارقطني وأبي حاتم والحاكم والذهبي والنووي وقال: وله شاهد من حديث أبي هُرَيْرَة وسنده صحيح. إرواء الغليل ١/ ١٨١. قلت: الشاهد الذي إشار إليه رواه البزار. انظر: كشف الاستار ١/ ١٥٧ وقال فيه الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٢٦١: رجاله رجال الصحيح.