درجة الحديث: حسن لغيره. (٢) هو مطرف بن عبد الله بن الشِخِّير، بكسر الشين المعجمة وتشديد الخاء المعجمة المكسورة بعدها تحتانية ثم راء، العامري الحرشي، بمهملتين مفتوحتين ثم معجمة، أبو عبد الله البصري، ثقة عابد فاضل من الثانية، مات سنة ٩٥/ ع، ت ٢/ ٢٥٣، وقال في ت ت قال ابن حبان: ولد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان من عباد أهل البصرة وزهّادهم ت ت ١٠/ ١٧٤. (٣) سورة يس آية ٣٩. (٤) لعله يقصد بذلك أحمد بن صباح النهشلي، أبو جعفر بن أبي سريج الرازي المقري، ثقة، حافظ، له غرائب من العاشرة، مات سنة ٢٠٤/ خ د ب. ت ١/ ١٧، وانظر ت ت ١/ ٤٤، وتهذيب الكمال ١/ ل ٢٦، ونقل القول عنه البغوي في شرح السنة ٦/ ٢٣٠ وابن رشد في البداية ١/ ٢٠٧. وقد ناقش الشارح ابن الصباح في العارضة وشنّع عليه كثيراً فقال: وهذه هفوة لا مرد لها، وعثرة لا لعاً منها، وكبوة لا استقبال منها، ونبوة لا قرب معها، وزلة لا استقرار بعدها. أوه يا ابن سريج أين مسألتك السريجية؟ وأين صوارمك السريجية؟. تسلك هذا المضيق في غير الطريق، وتخرج إلى الجهل عن العلم .. فكأن وجوب رمضان جعله مختلف الحال يجب على قوم لحساب الشمس والقمر وعلى آخرين بحساب الجمل، إن هذا لبعيد عن النبلاء فكيف عن العلماء. العارضة ٣/ ٢٠٨. (٥) نقل الحافظ عن ابن عبد البر في هذه المسألة قوله المعروف عن الشافعي ما عليه الجمهور. فتح الباري ٤/ ١٢٢. (٦) الموطّأ ١/ ٢٨٦.