(١) مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه إنه قال: قال عبد الله بن الأرقم: أدللني على بعير من العطايا أستحمل عليه أمير المؤمنين فقلت: نعم جملاً من الصدقة، فقال عبد الله بن الأرقم: أتحب أن رجلاً بادناً في يوم حار غسل لك ما تحت إزاره ورفغيه ثم أعطاكه فشربته قال: فغضبت وقلت: يغفر الله لك .... الموطأ ٢/ ١٠٠١. (٢) تقدم الحديث في الزكاة فلينظر هناك. (٣) الموطأ ٢/ ١٠٠٢. (٤) قال البخاري في صحيحه ١/ ٢٢ كتاب العلم. (٥) مالك إنه بلغه أن لقمان الحكيم أوصى ابنه فقال: يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الله الأرض الميتة بوابل السماء. الموطأ ٢/ ١٠٠٢. وهذا البلاغ ذكر الزرقاني إنه رواه الطبراني في الكبير عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن لقمان قال لابنه: يا بني عليك بمجالسة العلماء واسمع كلام الحكماء فإن الله ليحيي القلب الميت بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر) ثم قال الزرقاني: قال المنذري: سنده حسن به الترمذي غير هذا الحديث. شرح الزرقاني ٤/ ٤٣٠.