أقول: الحديث في طريقه الأول. عمر بن رياح، بكسر أوله وتحتانية، العبدي البصري الضرير متروك وكذّبه بعضهم من الثالثة/ ق. ت ٢/ ٥٥ وقال في ت ت. قال البخاري عن عمرو بن علي القلاس هو دجال، وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال ابن عدي: يروي عن طاوس البواطيل ما لا يتابعه أحد عليه والضعف بيِّن على حديثه، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب، وقال العقيلي: منكر الحديث. ت ت ٧/ ٤٤٧ - ٤٤٨، وانظر الكامل: ٥/ ١٧٠٧، والضعفاء للعقيلي: ٣/ ١٦٠. وفي الطريق الثاني محمَّد بن مسلمة الواسطي صاحب يزيد بن هارون ضعَّفه أبو القاسم اللالكائي، وقال الدارقطني: لا بأس به. لسان الميزان: ٥/ ٣٨١ وانظر الكامل: ٦/ ٢٢٩٤ كما أن شيخه هنا هو سليمان بن أرقم، أبو معاذ، ضعيف من السابعة/ د ت. ت ١/ ٣٢١، وقال في ت ت قال أبو داود وأبو حاتم والترمذي وابن خراش والدارقطني: متروك الحديث ت ت ٤/ ١٦٨ - ١٦٩. درجة الحديث: ضعيف. (١) سنن أبي داود: ١/ ١٢٥، والترمذي: ١/ ١٢٦، والنسائي: ١/ ١٠٠ - ١٠١، وابن ماجه ١/ ١٦١، والموطّأ: ١/ ٤٢، والشافعي في الأم: ١/ ١٥ وأحمد انظر الفتح الرباني: ٢/ ٨٦، والحاكم: ١/ ١٣٧ وابن الجارود في المنتقى ص ١٩، والبيهقي: ١/ ١٢٩ - ١٣٠، وابن خزيمة ١/ ٢٢، والبغوي في شرح السنة ١/ ٣٤٠. أقول: الحديث قال فيه الترمذي: ١/ ١٢٩: حسن صحيح، وقال. هكذا رواه في واحد عن هشام بن عروة عن أبيه عن بسرة. والدارقطني ١/ ١٤٦، وقال الحافظ في التلخيص، صححه الترمذي ونقل ممن البخاري إنّه أصح شيء في الباب، وقال قال أبو داود، وقلت لأحمد: حديث بسرة ليس بصحيح؟ قال: بل صحيح، وقال الدارقطني: صحيح ثابت، وصححه أيضاً يحيى بن معين وأبو حامد بن المشرقي =