وقال في ت ت: تركه شعبة من أجل حديث الصدقة، يعني (مَنْ سَألَ وَلَة مَا يُغْنِيهِ) وقال أبو حاتم منكر الحديث، وقال الدارقطني متروك. ت ت ٢/ ٤٤٦. درجة الحديث: حسنه الترمذي، كما تقدم، وأغرب الشيخ ناصر فصحَّحه في تعليقه على المشكاة ١/ ٥٧٨ رغم أن حكيم بن جبير ضعيف وضعَّفه أحمد شاكر في تعليقه على المسند رقم ٣٦٧٥ وهو الحق. (١) سورة البقرة آية ١٨٣. (٢) أحكام القرآن ١/ ٧٤. (٣) هذا الرجل مختلف في اسمه فقيل قيس بن صرمة، وقيل صرمة بن قيس، وقيل قيس ابن مالك بن أوس بن صرمة المازني. أسد الغابة ٤/ ٢١٧، وذكره ابن عبد البر باسم قيس بن مالك. الاستيعاب ٣/ ١٢٩٨، وذكر الحافظ الاختلاف في اسمه فقال: والجمع بين الروايات أنه أبو قيس صرمة بن أبي أنس قيس ابن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي ابن النجار .. فمن قال قيس ابن صرمة قَلَبَهُ، كما جزم الداودي والسهيلي وغيرهما بأنه وقع مقلوباً في حديث الباب، أي في صحيح البخاري، ومن قال صرمة بن مالك نسبه إلى جدّه، ومن قال صرمة بن أنس حذف أداة الكنية من أبيه، ومن قال أبو قيس ابن عمرو أصاب كنيته وأخطأ في اسم أبيه، وكذا من قال أبو قيس بن صرمة وكأنه أراد أن يقول أبو قيس صرمة فزاد فيه ابن. فتح الباري ٤/ ١٣٠. الإصابة ٥/ ٤٧٨، وحديثه في البخاري في الصيام باب قول الله تعالى {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} ٢/ ٣٦ من رواية البراء بن عازب، ورواه أبو داود ٢/ ٧٣٧، والترمذي ٥/ ٤١٠ والنسائي ٤/ ١٤٧ - ١٤٨.