فتح الباري ٣/ ٣٧٠. (١) قال بهذا القول بعض المتأخرين من أصحاب مالك ورأوا أنها سنَّة، وبه قال أهل العراق، بداية المجتهد ١/ ٢٠٣، وقال الزرقاني قال شهب وابن اللبان من الشافعية وبعض أهل الظاهر أنها سنة مؤكدة وأولوا فرض بمعنى قدر. شرح الزرقاني ٢/ ١٤٧. (٢) هذه الجملة ليست في بقية النسخ ولا معنى لها. (٣) قال الحافظ: أضيفت الصدقة للفطر لكونها تجب بالفطر من رمضان، وقال ابن قتيبة: المراد بصدقة الفطر صدقة النفوس مأخوذة من الفطرة التي هي أصل الخلقة والأول أظهر ويؤيده قوله في بعض طرق الحديث (زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ)، فتح الباري ٣/ ٣٦٧. (٤) تقدم. (٥) انظر شرح فتح القدير لابن الهمام ٢/ ٢٨٣ وشرح السنة ٦/ ٧٢. (٦) أبو داود ٢/ ٢٧٧ والترمذي وقال حسن، وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير من أجل هذا الحديث.=