(٢) هذه القصة ساقها ابن إسحاق في سيرته ١/ ١٨٧ - ١٨٨ وابن كثير في سيرته ١/ ١٦٢ وابن حبان ص ٦٠. (٣) قال اين الأثير القراض المضاربة في لغة أهل الحجاز قال قارضه يقارضه قراضاً ومقارضة ... والمضاربة من الضرب في الأرض. النهاية ٤/ ٤١. وقال في القاموس القراض والمقارضة المضاربة كأنه عقد على الضرب في الأرض والسعي فيها وقطعها بالسير وصورته أن يدفع إليه مالاً ليتجر فيه والربح بينهما على ما يشترطاه. ترتيب القاموس ٣/ ٥٩٣. (٤) رواه أبو نعيم في الحلية ١/ ٢٦٨، والخطابى في غريب الحديث له ٢/ ٣٤٧، وأبو عبيد في الغريب ٤/ ١٤٩، وابن الأثير في النهاية ٤/ ٤١. (٥) مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه قال خرج عبد الله ابنا عمر بن الخطاب في جيش إلى العراق فلما قفلا مرا على أبي موسي الأشعري وهو أمير البصرة فرحب بهما وسهل ثم قال: لو أقدر لكما على أمر لنفعكما به لفعلت، ثم قال: بلى ههنا مال من مال الله أريد أبعث به إلى أمير المؤمنين فأسلفكماه فتبتاعان به متاعاً من متاع العراق ثم تبيعانه بالمدينة فتؤديه رأس المال إلي أمير المؤمنين ويكون الربح لكما فقالا وددنا ذلك وكتب إلي عمر بن الخطاب أن يأخذ منهما المال ... الموطأ ٢/ ٦٨٧، وإسناده صحيح.