(٢) سورة النساء آية (٤٨). (٣) قال النووي للتغليظ مدخل في الأيمان المشروعة في الدعاوى مبالغة في الزجر وفيه مسائل الأولى التغليظ اللفظي وهو ضربان أحدهما التعديد وهو مخصوص باللعان والقسامة وواجب فيهما. الثاني زيادة الأسماء والصفات بأن يقول والله الذي لا اله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الذي يعلم من السر ما يعلم من العلانية أو الله الطالب الغالب المدرك المهلك الذي يعلم السر وما أخفى وهذا الضرب مستحب فلو اقتصر على الله كفى. روضة الطالبين ١٢/ ٣١. (٤) هذا مذهب مطرف وابن الماجشون. المنتقى ٥/ ٢٣٣. (٥) البخاري في صحيحه باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى المدينة ٥/ ٧٩ من حديث أنس.