(٢) لم أطلع على قول ابن عباس هذا وقد روى البيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٢٠٢ من طريق أبي معشر عن محمد بن كعب قال: لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من اسماء الله. وروى ذلك عن مجاهد والحسن البصري قال: والطريق إليهما ضعيف، ورواه من طريق أبي هريرة رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، والطريق إلى أبي هريرة والحسن ومجاهد فيها أبو معشر، وهو نجيع السندي، ضعفه يحيى بن معين وكان يحيى القطان لا يحدث عنه. انظر السنن الكبرى ٤/ ٢٠٠. وأورد ابن عراق في تنزيه الشريعة حديث أبي هريرة وعزاه لابن عدي وقال: فيه أبو معشر، قال ابن معين: ليس بشيء ثم قال: واقتصر البيهقي على تضعيفه. تنزيه الشريعة ٢/ ١٥٣، وأورده ابن عدي في الكامل ٧/ ٢٥١٦. أقول: الحديث فيه نجيع بن عبد الرحمن السندي. المدني، أبو معشر، وهو مولى بني هاشم، مشهرر بكنيته، ضعيف من السادسة أسن واختلط، مات سنة ١٧٠ ويقال: كان اسمه عبد الرحمن بن الوليد بن هلال/ م ت ٢/ ٢٩٨. وانظر ت ت ١٠/ ٤١٩، الكامل ٧/ ٢٥١٦، المغنى ٢/ ٢٩٤، الميزان ٤/ ٢٤٦. درجة الحديث: ضعفه البيهقي والشارح والقرطبي في تفسيره ٢/ ٢٩٢. (٣) حديث متفق عليه أخرجه البخاري في كتاب الصوم باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان ومن رأى كله واسعًا ٣/ ٣٢، ومسلم في كتاب الصيام باب فضل شهر رمضان ٢/ ٧٣٨. والترمذي ٣/ ٦٦، والنسائي ٤/ ١٢٧، وشرح السنة ٦/ ٢١٤، كلهم عن أبي هُرَيْرَة. (٤) متفق عليه البخاري في الصوم باب هل يقال: رمضان أو شهر رمصان ٣/ ٣٣ وفي كتاب بدء الخلق باب صفة إِبليس ٤/ ٩٦، ومسلم في كتاب الصيام باب فضل شهر رمضان ٢/ ٧٥٨، والموطّأ ١/ ٣١١، والنسائي ٤/ ١٢٧، وشرح السنة ٦/ ٢١٤، كلهم عن أبي هُرَيْرَة.