(٢) متفق عليه. البخاري في الجهاد باب الخدمة في الغزو ٤/ ٤٢، ومسلم في الصيام باب أجر الفطر في السفر إذا تولى العمل ٢/ ٧٨٨، والنسائي ٤/ ١٨٢ كلهم من حديث أنس بن مالك. (٣) رواه الترمذي ٣/ ١٧١ وقال حسن صحيح من حديث زيد بن خالد الجهني، وأحمد مثل لفظ الترمذي، انظر الفتح الرباني ١٠/ ١٠، وابن حبان انظر موارد الظمآن ص ٢٢٥، وابن ماجه ١/ ٥٥٥، وابن خزيمة بلفظ (مَنْ جهَّزَ غَازِياً أَوْ جهزَ حَاجاً أوْ خَلَفَهُ في أَهْلِهِ أَوْ فَطَّرَ صَائِماً كان لَه مِثْل أجُورهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقصَ مِنْ أجُورِهِمْ شَيْئاً) صحيح ابن خزيمة ٣/ ٢٧٧، ورواه النسائي دون ذكر الحج والصوم ٦/ ٤٦، وعبد الرزاق في المصنف ٤/ ٣١١. درجة الحديث: قال فيه الترمذي حسن صحيح، كما صححه الأعظمي في تعليقه على ابن خزيمة. (٤) قال الحافظ في الفتح لم أقف على تسميته إلا أن عبد الغني، في المبهمات، وتبعه ابن بشكوال جزما بأنه سليمان، أو سلمة بن صخر البياضي. وقال وروى ابن عبد البر في التمهيد من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن الرجل الذي وقع على امرأته في رمضان في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، هو سليمان ابن صخر. قال ابن عبد البر: أظن هذا وهماً لأن المحفوظ أنه ظاهَرَ من امرأته، وقع عليها في الليل لا أن ذلك كان منه بالنهار. ويحتمل أن يكون قوله، في الرواية المذكورة، وقع على امرأته في رمضان، أي ليلاً، بعد أن ظاهر فلا يكون وهماً ولا يلزم الاتحاد. فتح الباري ٤/ ١٦٤. (٥) الموطأ ٢/ ٢٩٧ مرسلاً عن عطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب، قال ابن عبد البر: هكذا الحديث عند =