(٢) سورة الدخان آية ٤. (٣) انظر المرجعين السابقين. (٤) سورة الدخان آية ١ - ٣. (٥) هذا القول عزاه القرطبي إلى عكرمة وقال: والأول أصح، أي قول من قال إنها ليلة القدر. تفسير القرطبي ١٦/ ١٢٦. وقال في سورة البقرة {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} نصّ في أن القرآن نزل في شهر رمضان وهو يبين قوله عَزَّ وَجَلَّ {حم (١) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} يعني ليلة القدر، ولقوله {إنَّا أنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ}. وفي هذا دليل على أن ليلة القدر إنما تكون في رمضان لا في غيره. تفسير القرطبي ٢/ ٢٩٧، وانظر فتح القدير للشوكاني ٤/ ٥٥٤، والمجموع ٦/ ٤٤٨، وقال ابن كثير: ومن قال إنها ليلة النصف من شعبان، كما روي عن عكرمة، فقد أبعد النجعة فإن نص القرآن أنها في رمضان. تفسير ابن كثير ٦/ ٢٤٥. قلت: والراجح هنا هو ما رجَّحه الشارح من أن ليلة القدر لا تخرج عن رمضان. (٦) في (ك) و (م) و (ص) زيادة: ولو لم يكن في شرفها إلا نزول القرآن فيها قال الله عز وجل {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [سورة القدر آية: ١]. (٧) روى الإِمام أحمد من حديث واثلة بن الأصقع أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، قال: "أُنزِلَ الْفِرْقانُ لأرْبَعٍ وَعِشْرِينَ =