ثم نقل عن الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك بن أنس والليث بن سعد قولهم لما سئلوا عن هذه الأحاديث التي جاءت في الصفات فقالوا أمروها كما جاءت بلا كيف. التمهيد ٧/ ١٤٥ و١٤٩. (٢) قال الذهبي في هذا الخبر مسألتان إحداهما شرعية قول المسلم أين الله وثانيهما قول المسؤول في السماء فمن أنكر هاتين المسألتين فإنما ينكر على المصطفى - صلى الله عليه وسلم -. العلو للعلي الغفار ص ٢٦. (٣) زيادة من ج. (٤) مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه أعتق ولد زنا وأمه. الموطّأ ٢/ ٧٨٠ وسنده صحيح. (٥) مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الرقاب أيها أفضل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أغلاها ثمنًا وأنفسها عند أهلها) الموطّأ ٢/ ٧٧٩. قال الزرقاني كذا ليحيى وأبي مصعب ومطرف وابن أبي أويس وروح ابن عبادة وأرسله الأكثر وكذا حدث به إسماعيل بن إسحاق وأبو مصعب مرسلاً وهو عندنا في موطّأ أبي مصعب عن عائشة ورواه أصحاب هشام عن أبيه عن أبي مراوح عن أبي ذر قال ابن الجارود لا أعلم أحداً قال عن عائشة غير مالك وزعم قوم أنه أرسله لما بلغه أن غيره من أصحاب هشام يخالفونه في إسناده قاله ابن عبد البر، شرح الزرقاني ٤/ ٨٩ وذكر الحافظ أن =