(٢) المارن: الأنف أو طرفة أو ما لان منه. ترتيب القاموس: ٤/ ٢٣٤. (٣) انظر الإشراف على مسائل الخلاف: ١/ ٨. (٤) انظر فتح القدير لابن الهُمام: ١/ ٢٤. (٥) انظر المجموع: ١/ ٤٠٢. (٦) سنن أبي داود: ١/ ٨٠. (٧) قلت: ورد في حديث عبد الله بن زيد قوله: (بدأ بمقدم رأسه)، وفي حديث الرُّبَيِّع أنه (بدأ بمؤخر رأسه). وحاول الشارح الجمع بين الحديثين كما حاول غيره، فقد روى أبو داود: ١/ ٩٠، والترمذي من حديث الربيع بنت عفراء أن النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، مسح برأسه مرتين بدأ بمؤخر رأسه ثم بمقدمه، ثم قال: هذا حديث حسن، وحديث عبد الله بن زيد أصح من هذا وأجود إسناداً، سنن الترمذي: ١/ ٤٨، وأحمد، انظر الفتح الرباني: ٢/ ٣٦، بعدة أسانيد، وابن ماجه: ١/ ١٥٠، ويقول الشيخ أحمد شاكر، تعليقاً على كلام الترمذي: إنما اقتصر الترمذي على تحسينه ذهاباً منه إلى أنه يعارض حديث عبد الله بن زيد ولكنهما حديثان مختلفان فلا تعارض بينهما حتى يحتاج إلى الترجيح، فكان رسولُ الله، - صلى الله عليه وسلم -، بدأ بمقدم الرأس، وكان يبدأ بمؤخره، وكلٌّ جائز. تعليق أحمد شاكر على الترمذي: ١/ ٤٨ - ٤٩، ورواه البغوي شرح السنة: ١/ ٤٣٨، والحديث في عبد الله بن محمَّد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد المدني، أمه زينب بنت علي. صدوق في حديثه ليِّن ويقال: تغير بآخره من الرابعة، مات بعد ١٤٠/ بخ دت ق ت ١/ ٤٤٨، وقال في ت ت روى عن أبيه وخاله محمَّد بن الخفية وابن عمر وأنس وجابر والربيع بنت معوذ .. وعنه محمَّد ابن عجلان وحماد بن سلمة وشريك القاضي والسفيانان .. قال ابن سعيد وأحمد: منكر الحديث، وقال ابن =