(٢) الموطّأ ١/ ١٤ مالك عن زيد بن أسلم أنه قال. عرَّس رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، ليلة بطريق مكة ووكل بلالَاً أن يوقظهم للصلاة فرقد بلال ورقدوا حتى استيقظوا وقد طلعت عليهم الشمس .. يا أيها الناس إن الله قبض أرواحنا .. قال ابن عبد البر: هذا مرسل باتفاق رواة الموطّأ، وجاء معناه متصلاً من وجوه صحاح. نقلاً عن شرح الزرقاني للموطّأ ١/ ٣٥. درجة الحديث: مرسل صحيح الإِسناد وهو بمعنى الحديث السابق. (٣) عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمَّد بن عبد الله بن حيويه الجُوَيْنِي النيسابوري، إمام الحرمين، أبو المعالي، ولد الشيخ أبي محمَّد، ولد سنة ٤١٩ - ٤٧٨ هـ. هو أعلم المتأخرين من أصحاب الشافعي، ولد في جوين بنواحي نيسابور، ورحل إلى بغداد فمكة حيث جاور بها أربع سنين، وذهب إلى المدينة فأفتى ودرس ثم عاد إلى نيسابور فبنى له الوزير نظام الملك المدرسة النظامية. طبقات الشافعية للسبكي ٥/ ١٦٥. طبقات الشافعية لابن هداية الله الحسين ص ١٧٤، وفيات الأعيان ٢/ ٣٤١، العبر ٢/ ٢٩١، تبيين كذب المفتري ص ٢٧٨، المنتظم ٩/ ١٨، قيل تاريخ بغداد ١/ ١٧٤، العقد الثمين ٥/ ٥٠٧. (٤) لم أطلع علي كلام إمام الحرمين في الإِرشاد ولا في العقيدة النظامية المطبوِعة بتحقيق الكوثري، وفكر أنها رواها الشارح عن الغزالي عن الجُوينْي وقد ذكر الجويني أنه ألَّف كتاباً كبيراً في النفس، فقد قال: جمعت كتاباً سميته كتاب النفس وهو يشتمل على قريب من ألف ورقة. العقيدة النظامية ص ٥٩ ولعل هذا الكتاب مفقود، فقد قال الكوثري. لم نره في تراجم المترجمين لحياته.