(٢) الحديث: متفق عليه البخاري في كتاب الوضوء باب البول قائماً وقاعداً، وفي باب البول عند صاحبه. والتستر بالحائط وفي باب البول عند سباطة قوم ١/ ٦٦، ومسلم في الطهارة باب المسح ١/ ٢٢٨، وأبو داود ١/ ٢٧، والترمذي ١/ ١٩، والنسائي ١/ ٢٥، وابن ماجه ١/ ١١١، الدارمي ١/ ١٧١ كلهم من حديث حذيفة. (٣) العزاز: الأرض الصلبة. ترتيب القاموس ٣/ ٢١٥. (٤) روى أبو داود من طريق أبي التيّاح قال: حدثي شيخ قال: لما قدم عبد الله بن عباس البصرة فكان يحدث عن أبي موسى، فكتب عبد الله إلى أبي موسى يسأله عن أشياء فكتب إليه أبو موسى: إني كنت مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، ذات يوم فأراد أن يبول فأتى دمثاً في أصل جدار ثم قال - صلى الله عليه وسلم -:"إذَا أَرادَ أحدُكمْ أنْ يَبُولَ فَلْيَرْتَدْ لِبَوْله مَوْضِعاً". أبو داود ١/ ١٥ وأحمد. انظر الفتح الرباني ١/ ٢٥٦. أقول: الحديث فيه شيخ أبي التياح مجهول وبهذا يكون ضعيفاً، والله أعلم. (٥) متفق عليه، البخاري في كتاب الوضوء باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله ١/ ٦٤، ومسلم في الطهارة باب الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء منه ١/ ٢٤٠ كلاهما من حديث ابن عباس قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بحائط من حيطان المدينة أو مكة فسمع صوت انسانين يعذبان في قبورهما فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يُعَذَّبَانِ وَمَا يَعَذَّبَانِ في كِبيرٍ" ثُمّ قَال: "بَلي كَانْ أحَدُهُمَا لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلهِ وَكَانَ لآخرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ .. ". (٦) رواه الدارقطني عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: "تَنَرَّهُوا مِنَ الْبَوْلِ فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَاب الْقَبْرِ مِنْهُ" سنن الدارقطني ١/ ١٢٧، وقال المحفوظ مرسل.