(٢) سورة النساء آية (٨). (٣) متفق عليه البخاري في أول كتاب الشفعة ٣/ ١١٤ ومسلم في المساقاة باب الشفعة (١٦٠٨) (١٣٤) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالشفعة في كل ما لم يقسم فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة" لفظ البخاري. (٤) متفق عليه أخرجه البخاري في الشرعة باب قسمة الغنم والعدل فيها ٣/ ١٨٤ ومسلم في الأضاحي باب سن الأضحية (١٩٦٥) من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاه غنماً يقسمها على صحابته ضحايا فبقى عتود (وهو ما بلغ سنة من أولاد المعز) فذكره لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (ضح به أنت). (٥) المداهن والمداهنة والادهان المقاربة في الكلام والتلبين. شرح السنة ١٤/ ٢٤٣. (٦) أخرجه البخاري في الشهادات باب القرعة في المشكلات ٣/ ٢٣٧ والترمذي في الفتن باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر (٢١٧٣) وأحمد في المسند ٤/ ٢٦٨ و٢٧٠ من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (مثل المدهن في حدود الله والواقع فيها مثل قوم استهموا سفينة فصار بعضهم في أسفلها وصار بعضهم في أعلاها فكان الذين في أسفلها يمرون بالماء على الذين في أعلاها فتأذوا به فأخذ فأساً فجعل ينقر أسفل السفينة فأتوه فقالوا ما لك قال: تأذيتم بي ولا بد لي من الماء فإن أخذوا على يديه أنجوه ونجوا أنفسهم وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا انفسهم) لفظ البخاري.