(٢) بغداد أم الدنيا وسيدة البلاد. وسميت مدينة السلام لأن دجلة يقال لها وادي السلام. معجم البلدان ١/ ٤٥٦. (٣) الموطّأ ١/ ٣. (٤) قال أبو الوليد الباجي: وقوت الصلاة جمع وقت كضرب وضروب وفلس وفلوس ووجه ووجوه؛ فوقت الصلاة يتسع لتكرار فعلها مراراً وجميعه وقت لجواز فعلها. المُنْتقى ١/ ٣. (٥) الموطّأ ١/ ٣. مالك عن ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخَّر الصلاة يوماً فدخل عليه عروة بن الزبير فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخَّر الصلاة يوماً، وهو بالكوفة، فدخل عليه أبو مسعود الأنْصاري فقال: ما هذا يا مغيرة أليس قد علمت أن جبريل نزل فصلى فصلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - ... والبخاري في كتاب مواقيت الصلاة وفضلها ١/ ٩٢، ومُسلم في كتاب المساجد باب أوقات الصلوات الخمس ١/ ٤٢٥. قال ابن عبد البر: هذا السياق منقطع عند جماعة العلماء لأن ابن شهاب لم يقل حضرت مراجعة عروة لعمر ابن عبد العزيز وعروة لم يلقَ بشيرًا لكن الاعتبار عند الجمهور بثبوت اللقاء والمجالسة لا بالصيغ. فتح الباري ٢/ ٥. وقال الشارِح، في المسالك ل ٧: قال علماؤنا هذا حديث متصل صحيح مسند عند جماعة أهل=