(٢) سمي القلمس لجوده إذ القلمس من أسماء البحر قال ابن اسحاق كان أول من نسأ الشهورعلى العرب فأحلت منها ما أحل وحرمت منها ما حرم القلمس وهو حذيقة بن عبد بن فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة بن خزيمة ثم قام بعده على ذلك ابنه. سيرة ابن هشام ١/ ٤٤. تفسير ابن كثير ٣/ ٣٥٨. (٣) متفق عليه البخاري في التفسير باب قول الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} ٦/ ٨٣ ومسلم في القسامة رقم (١٦٧٩) من حديث أبي بكرة. (٤) سورة التوبة آية (٤٠). (٥) قال الشارح في الأحكام (٩٥٠) روى أصبغ وأبو زيد عن مالك {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} هو أبو بكر الصديق قال فرأيت مالكاً يرفع بأبي بكر جداً لهذه الآية .. ثم عقب فقال فحق أن يرفع مالك أبا بكر بهذه الآية.