(٢) هذا قول مجاهد. قال منها ما يكون علامة ومنها ما يهتدى به. ابن جرير ١٤/ ٦٣ وانظر الاحكام للشارح (١١٤٨) قال الشارح في الاحكام قوله وبالنجم فيه ثلاثة أقول: الأول أن الألف واللام للجنس والمراد به جمع النجوم ولا يهتدي بها إلّا العارف الثاني أن المراد به الثريا الثالث أن المرد به الجدي والفرقدان أما جميع النجم فلا يهتدي بها إلّا العارف بمطالعها ومغاربها والمفرق بين الجنوبي والشمالي منها وذلك قيل فهي الآخرين. وأما الثريا فلا يهتدي بها إلَّا من يهتدي بجميع النجوم وإنما الهدي لكل أحد بالجدي والفرقدين لأنهما من النجوم المنحصرة المطلع الظامرة السمت الثابتة في المكان فإنها تدور على القطب الثابت دورانًا محصلا فهي أبداً هدي الخلق في البر إذا عميت الطرق وفي البحر عند مجرى السفن وعلى القبلة إذا جهل السمت وذلك على الجملة بأن تجعل القطب على ظهر منكبك الأيسر فما استقبلت فهو سمت الجهة وتحديدها في الابصار أنك إذا نظرت الشمس في اليوم الرابع والعشرين من كانون الأول طالعة فاجعل بين وجهك وبينها في التقدير ذراعًا وتكون مستقبلاً للكعبة على التقريب سالكاً إلى التحقيق. (٣) سورة الأنبياء الآية (٣١). (٤) في ج استأنف الكلام. (٥) في ت وج وك الرجوم. (٦) لم أطلع عليه إلَّا من قول قتادة. (٧) سورة النحل آية (٧٢). (٨) هنا ذكر القول عن ابن وهب إنه سمع مالكاً يقول .. وفي الأحكام (١١٦٢) قال وقد روى ابن القاسم عن مالك قال سألته عن قول الله {بنين وحفدة} ما الحفدة قال الخدم والأعوان في رأي وكذا نقل القرطبي ١٠/ ١٤٣ عن ابن القاسم فلا أدري في النقلين أولى بالصواب.