(٢) قال أبو عمر روى ابن وهب وغيره عن مالك كراهة المصافحة والمعانقة وبه قال سحنون وغيره وروي عن مالك خلافه وهو الذي يدل عليه معنى ما في الموطأ وعلى جوازه جماعة العلماء سلفًا وخلفًا وفيه آثارحسان شرح الزرقاني ٤/ ٢٦٥. (٣) لم أجده بهذا اللفظ وإنما الذي وجدته ما ساقه البيهقي بسنده إلى أجلح بن عبد الله عن الشعبي عن جابر قال لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خيبر قدم جعفر من الحبشة تلقاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقبل جبهته ثم قال والله ما أدري بأيهما أفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ثم قال ورواه الثوري عن أجلح مرسلاً دون ذكر جابر فيه. دلائل النبوة للبيهقي ٤/ ٢٤٦ وذكر الحافظ ابن كثير الطريقين المرسلة والمسندة في سيرته ٣/ ٣٩٠ - ٣٩١ ورواه أبو داود من طريق أجلح عن الشعبي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه وقبل بين عينيه سنن أبي داود رقم (٥٢٢٠) وهذا مرسل أيضًا. (٤) رواه أبو داود في سننه حديث رقم (٥٢١٢) والترمذي رقم (٢٧٢٧) وقال حديث حسن غريب من حديث أبي إسحاق وابن ماجه حديث رقم (٣٧٠٣) والبغوي في شرح السنة ١٢/ ١٨٩ والحديث صححه الشيخ ناصر في صحيح ابن ماجه ٢/ ٣٠٢. (٥) ما بين القوسين زيادة من ك. (٦) سورة يوسف آية (٥١).