(٢) قال الحافظ بن حجر في الإصابة ٤/ ٢٧٩ في ترجمة عمر روى يعقوب بن سفيان في تاريخه بسند جيد إلي زر بن حبيش قال رأيت عمر أعسر أصلع آدم قد فرع الناس كأنه على دابة قال فذكرت هذه القصة لولد عمر فقال: سمعنا أشياخنا يذكرون أن عمركان أبيض فلما كان عام الرمادة وهي سنة المجاعة ترك أكل اللحم والسمن وأدمن أكل الزيت حتى تغير لونه وكان قد احمر فشحب لونه. (٣) مالك عن محمَّد بن عمرو بن حلحلة عن حميد بن مالك بن خثيم أنه قال كنت جالسًا مع أبي هريرة بأرضه بالعقيق فأتاه قوم من أهل المدينة على دواب فنزلوا عنده قال حميد فقال أبو هريرة إذهب إلى أمي فقل إن ابنك يقرئك السلام ويقول: أطعمينا شيئاً قال: فوضعت ثلاثة أقراص في صحفة وشيئًا من زيت وملح ثم وضعتها على رأسي وحملتها إليهم فلما وضعتها بين أيديهم كبر أبو هريرة وقال: الحمد الله الذي أشبعنا من الخبز بعد أن لم يكن طعامنا إلا الأسودين الماء والتمر فلم يصب القوم من الطعام شيئًا ... الموطأ ٢/ ٩٣٣. (٤) روى مسلم من حديث وثوبان قال: كنت قائمًا عند رسول الله فجاء حبر من أحبار اليهود فقال: السلام عيك يا محمَّد فدفعته دفعة كاد يصرع منها فقال: لم تدفعني؟ فقلت: ألا تقول يا رسول الله؟ فقال اليهودي: إنما ندعوه باسمه الدي سماه به أهله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن اسمي محمَّد الذي سماني به أهلي، فقال =