(١) في م قيل لأبي بكر الصديق. (٢) لم أجده بهذا اللفظ وإنما وجدت في طبقات ابن سعد ٣/ ١٩٨ من طريق أبي السفر قال: مرض أبو بكر فقالوا: ألا ندعو الطبيب فقال: قد رآني فقال إني فعال لما أريد. (٣) قالت عائشة لددناه أي جعلنا في جانب فمه دواء بغير اختياره وهذا هو اللدود. فتح الباري ٨/ ١٤٧، جامع الأصول ٧/ ٥١٥. (٤) روى البخاري في كتاب الطب باب اللدرد ٧/ ١٦٤ قالت عائشة: لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني فقلنا: كراهية المريض للدواء فلما أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدوني، قلنا كراهية المريض للدواء فقال: فلا يبقى في البيت أحد إلا لدّ وأنا أنظر إلى العباس فإنه لم يشهدكم، ورواه مسلم في كتاب السلام باب كراهية التداوي باللدود (٢٢١٣) قال ابن الاثير إنما أمر النبي- صلى الله عليه وسلم - أن يلد كل من في البيت عقوبة لهم حيث لدوه بغير إذنه لا بل بعد نهيه إياهم عن ذلك. جامع الأصول ٧/ ٦١٥. (٥) في م فقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم -. (٦) قلت أما كيه - صلى الله عليه وسلم - لسعد بن معاذ فوارد في صحيح مسلم من رواية أبي الزبير المكي عن جابر قال رمي سعد بن معاذ في أكحله فحسمه النبي- صلى الله عليه وسلم - بمقص ثم ورمت فحسمه الثانية. مسلم في كتاب السلام حديث (٢٢٠٨) ورواه أبو داود في سننه (٣٨٦٦) مختصرًا وابن ماجه (٣٤٩٤) والراد بالمشقص سهم له نصل طويل وقيل عريض وقيل هو النصل نفسه. وأما السعد الآخر فلعله أسعد بن زرارة فقد روى الترمذي من حديث أنس أن النبي- صلى الله عليه وسلم - (كوى أسعد بن زرارة من الشوكة) قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي وجابر وهذا حديث حسن غريب (٢٠٥٠) والطحاوي في معاني الآثار ٢/ ٣٨٥. (٧) حديث متفق عليه أخرجه البخاري في كتاب الطب باب دواء المبطون ٧/ ١٦٥ من حديث أبي سعيد قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن أخي استطلق بطنه فقال: (اسقه عسلًا) فسقاه، فقال: إني سقيته فلم يزده إلا استطلاقاً فقال: (صدق الله وكذب بطن أخيك) وأخرجه مسلم في كتاب السلام باب التداوي بسقي العسل حديث (٢٢١٧).