(١) يقول تعالى: {وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} النساء الآية (١١٩). (٢) {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ} سورة إبراهيم آية (٢٢). (٣) في م من جهة الآدميين. (٤) في رواية أخرى عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن بالمدينة نفرًا من الجن قد أسلموا فمن رأى شيئًا من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثًا فإن بدا له بعد فليقتله فإنه شيطان) لفظ مسلم (٢٢٣٦) (١٤١)، وأبوداود (٥٢٥٩). (٥) روى البخاري ومسلم والترمذي من حديث ابن عباس قال: ما قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الجن ولا رآهم: انطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في طائقة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسل عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا: ما لكم؟، قيل: حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب، قالوا: وما ذاك إلا شيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها، فمر النفر الذين أخذوا نحو. (٦) كذا في جميع النسخ (مثله) ولا أرى لها فائدة.