وأخرجه البخاري في كتاب الهبة باب الهبة وفضلها ٣/ ٢٠١، ومسلم في الزكاة باب الحث على الصدقة (١٠٣٠) من حديث أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة). (٢) الموطأ ٢/ ٩٩٧ مالك قال: بلغني أن مسكيناً استطعم عائشة أم المؤمنين وبين يديها عنب فقالت لإنسان: خذ حبَّة فأعطه إياها فجعل ينظر إليها ويعجب فقالت عائشة: أتعجب كم ترى في هذه الحبة من مثقال ذرة. والحديث ذكر السيوطي إنه أخرجه ابن سعد وعبد بن حميد من طريق عائشة رضي الله عنها أن سائلاً أتاها وعندها سلة عنب فأخذت حبَّة من عنب فأعطته فقيل لها في ذلك فقالت: هذه أثقل من ذر كثير ثم قرأت {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} الدر المنثور ٨/ ٥٩٧. (٣) سورة الزلزلة آية (٧). (٤) هذا لقب فارسي ومعناه الشيخ الكبير وهو يعني به شيخه الغزالي. (٥) هو محمَّد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني الشافعي أبو بكر متكلم فقيه مفسر أصولي أديب نحوي لغوي واعظ أقام بالعراق مدة وورد الري وكثر سماعه بالبصرة وبغداد مات سنة (٤٠٦ هـ)، انظر سير النبلاء ١٧/ ٢١٤، طبقات الشافعية للسبكي ٤/ ١٢٧ - ١٣٥، طبقات الأسنوي ٢/ ٢٦٦، تبين كذب المفتري ٣٣٢، شذرات الذهب ٣/ ١٨١، العبر ٣/ ٩٥. (٦) اتفقت النسخ على هذه العبارة ولعلها اسم مكان. (٧) في ك وم فاسترفعت له وأشفقت.