وراوي الحديث أعْرَف من غيره ولا سيما الصحابي المجتهد. فتح الباري ١/ ٤٤٤. والحديث حسّنه الحازمي. انظر الاعتبار ص ٦٠ وصححه الأرناؤوطي، محقق شرح السنة. انظر تعليقه على شرح السنة ٢/ ١١٤، والألباني في تعليقه على المشكاة ١/ ١٦٧. أقول: الحديث صحيح ولكنه منسوخ، والله أعلم. (١) روي ذلك عن الأوزاعي وهو مروي أيضاً عن علي، كما قال ابن عبد البر في الاستذكار ٢/ ١٢. (٢) وهو قول ابن عمر وجابر ومن التابعين قول سالم بن عبد الله والحسن وإبراهيم النخعي، وبه قال مالك والشافعي وأصحاب الرأي. شرح السنة ٢/ ١١٤، والاستذكار ٢/ ١١. (٣) رواه الدارقطني من رواية جابر وقال رجاله كلهم ثقات والصواب موقوف. سنن الدارقطني ١/ ١٨١. ورواه الحاكم في المستدرك ١/ ١٨٠ وقال صحيح الإِسناد. أقول: الحديث فيه عثمان بن محمَّد بن سعيد الدَشْتَكي، بفتح الدال وسكون المعجمة وفتح المثناة بعدها كاف، الأنماطي نزيل البصرة وقد ينسب إلى جده، مقبول من الحادية عشرة/ د. ت/ ١٤. وقال في ت ت: قال الذهبي شيخ صويلح تكلموا فيه، وقال الحافظ: لم أر لأحد فيه كلاماً إلا أن ابن الجوزي قال تكلم فيه ولم يذكره مع ذلك في الضعفاء وتعقبه ابن العيد بأن ابن أبي حاتم ذكره فلم يذكر فيه جرحاً. ت ت ٧/ ١٥١. درجة الحديث: صححه الدارقطني والحاكم ورجح الدارقطني وقفه. (٤) البخاري في باب التيمم باب المتيمم هل ينفخ فيهما ١/ ٩٢ وفي باب التيمم للوجه والكفين ١/ ٩٣ ومسلم في الحيض باب التيمم ١/ ٢٨٠. وأبو داود ١/ ٢٢٨، والنسائي ١/ ١٦٨، والدارقطني في السنن ١/ ١٨٣، وشرح السنة ٢/ ١٠٨ كلهم من حديث عبد الرحمن بن أبزي قال: كنت عند عمر فذكر الحديث.