(١) ما بين القوسين ساقط من (م). (٢) أما حديث الدارقطني فلفظه. "في السِّوَاكِ عَشرُ خِصَال: مَرْضَاةٌ لِلْرَبِّ تَعَالَى مَسْخَطَةٌ لِلْشَّيْطَانِ وَمَفْرَحَةٌ لِلْمَلاَئِكَةِ جَيدٌ لِلثَّةِ وَمُذْهِب بِالْحَفْرِ ويَجْلُو الْبَصَرَ ويُقَلِّلُ الْبَلغمَ وَهْوُ السُّنَّةُ ويزِيدُ في الْحَسَنَاتِ". قال الشيخ أبو الحسن معلى ابن ميمون ضعيف متروك. سنن الدارقطني ١/ ٥٨، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه بحر بن كنيز السقاء، وقد أجمعوا على ضعفه. مجمع الزوائد ١/ ٢٢٠، وقال الحافظ ابن حجر: رواه الطبراني من طرق ضعيفة عن ابن عباس بزيادة مجلاة للبصر تلخيص الحبير ١/ ٦١. وحديث الدارقطني ضعّفه من أجل معلي بن ميمون المجاشعي يقال له الخصاف عن يزيد الرقاشي ومطر الوراق وعنه أزهر بن جميل ومحمد بن يحيى البصري. قال النسائي والدارقطني. متروك. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، وقال ابن عدي: أحاديثه مناكير، وقال ابن حبان: يخطئ إذا حدَّث من حفظه. ميزان الاعتدال ٣/ ١٨٧، ولسان الميزان ٦/ ٦٥. فالحديث ضعيف كما قال الدارقطني وابن حجر والهيثمي وصحّحه السيوطي في الجامع الصغير. انظر فيض القدير ٤/ ١٤٧ وضعَّفه الشيخ ناصر في ضعيف الجامع الصغير ٣/ ٢٤١، والإرواء ١/ ١٠٥. (٣) الموطّأ ١/ ٧٥ فقال باب افتتاح الصلاة وساق الحديث الآتي. (٤) ورد ذلك في الصحيحين. صحيح البخاري في كتاب الأذان باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى مع الافتتاح من طريق سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتح الصلاة ١/ ١٨٧. ومسلم في كتاب الصلاة باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين مع تكبيرة الإحرام بلفظ: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه. مسلم ١/ ٢٩٢. (٥) ورد في صحيح مسلم من رواية مالك بن الحويرث في الباب السابق. مسلم ١/ ٢٩٣. (٦) قال الحافظ وروى أبو ثور عن الشافعي أنه جمع بينهما فقال: يحاذي بظهر كفيه المنكبين وبأطراف أنامله =