والحديث ضعيف ولكن صححه الشيخ ناصر بالمتابعة المتقدمة. انظر تعليقه على المشكاة ١/ ٣٢٢. (٢) رواه البيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٣٤١ وعزاه للشافعي في القديم عن مطرف بن مازن عن معمر عن الزهري وقال: وذكره أيضاً في رواية حرملة، قال البيهقي: إلا أن قول الزهري منقطع لم يسنده إلى أحد من الصحابة، ومطرف بن مازن غير قوي. أقول: مطرف بن مازن، الذي أشار إليه البيهقي، قال فيه يحيى بن معين: كذّاب، ومرة: ضعيف. الضعفاء للعقيلي ٤/ ٢١٦، وقال ابن عدي: مطرف بن مازن الصنعاني يُكنى أبا أيوب مات بمنبج وكان قاضي صنعاء. عن ابن معين قال: قال لي هشام بن يوسف: وسألته عن مطرف بن مازن فقال: هو والله كذّاب، وكذا قال يحيى بن معين، وقال النسائي: ليس بثقة. ثم قال: ولمطرف أحاديث أفراد ينفرد بها عمن يرويها عنه ولم أرَ فيما يرويه متناً منكراً. الكامل ٦/ ٢٣٧٣، لسان الميزان ٦/ ٤٧، الميزان ٤/ ١٢٥. درجة الحديث: ضعيف لانقطاعه ولضعف مازن. (٣) انظر الروضة ١/ ٣١٥ وشرح النووي على مسلم ٥/ ٥٦. (٤) انظر شرح فتح القدير لابن الهمام ١/ ٣٥٥.