(٢) أبو داود ١/ ٥٠٣ ونقل الزبيدي عن العراقي إنه أخرجه أبو داود والنسائي وابن حبان وأحمد كلهم من حديث عمّار بن ياسر وقال رجاله رجال الصحيح, إتحاف السادة المنقين ٣/ ١١٦. درجة الحديث: رمز له السيوطي بالصحة, وأقره المنّاوي، ونقل عن العراقي قوله: رجاله رجال الصحيح. فيض القدير ٢/ ٢٣٣ - ٢٣٤، وكذلك صححه الزبيدي. (٣) أبو داود ١/ ٥٤٠، وأحمد في المسند ٢/ ٤٢٥، والحاكم ١/ ٢٦٢، كلهم عن طريق يونس بن عبيد عَنِ الْحسَنِ عَنْ أَنَسٍ بْنِ حَكِيمٍ الضَّبِّي أَنَّه خَافَ زمَنَ زِيَادٍ، أوْ ابْن زِيَادٍ, فَأَتَى المَدِينة فَلَقى أَبَا هريْرَةَ فانْتسبنِي فَانْتسَبتُ لَه فَقال: يَا فتى ألا أحدّثكَ حدِيثا لَعل الله ينَفعكَ به؟ قلْت: بلَى رحِمكَ الله، قَالَ: إنَّ أَوَلَ ما يُحَاسَبُ بِهِ الناس يَوْم القِيَامةِ الصَّلَاة. قالَ. يقُول رَبُّنا عزَّ وَجل لِمَلائِكَتِهِ وَهو أَعْلَمُ. انظُروا في صلاةِ عبديَ أَتمها أَوْ نَقَصَهَا؟ فإِن كانَت تَامة كُتبتْ لَهُ تَامَّة، وإنْ كانَ انْتَقص مِنهَا شَيْئاً قالَ: انْظُروا هَلْ لِعَبْدي مِنْ تَطَوُّع؟ فإن كان لَه تَطوع قَالَ: أتمُوا لِعبْدي مِنْ تطوعِه .. " قال يونس: وأحسبه ذكر النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. وقال الحاكم بعد روايته: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، ورواه الترمذي من طريق همام قال: حدثي قتادة عن الحسن عن حريث بن قبيصة قال: قدمت المدينة فقلت: اللهم يسِّرْ لي جليساً صالحاً، قال: فجلست إلى أبي هرَيْرَة، فقلت: حدّثني بحديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. =