(١) في (ك) (ص) سير سير وهي عبارة مشكلة. (٢) في (م) صرفه. (٣) رواه البيهقي في الأسماء والصفات ص ٤٠٨ من طريق ابن وهب قال: كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل فقال: يا أبا عبد الله. الرحمن على العرش استوى كيف استواؤه؟ قال: فأطرق مالك وأخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال: الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه، ولا يقال كيف وكيف عنه مرفوع وأنت رجل سوء صاحب بدعة، أخرجوه. وأورده الذهبي في العلو للعلي الغفار وصححه فقد قال روى البيهقي بإسناد صحيح .. مختصر العلو للعلي الغفار ص ١٠٣ وجوّد إسناده الحافظ في الفتح ١٣/ ٤٠٧. (٤) إن أفضل قدوة لنا هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والصواب أن يقول بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام. (٥) هو عبد الرحمن بن عمرو بن محمد الأوزاعي من قبيلة الأوزاع، أبو عمرو، إمام الديار الشامية في الفقه والزهد وأحد الكتاب المترسّلين، ولد ببعلبك ونشأ في البقاع وسكن بيروت وتوفي بها سنة ١٥٧هـ. الأعلام للزركلي ٤/ ٩٤. (٦) الذي في كتاب الأسماء والصفات من طريق محمد بن كثير المصيصي قال: سمعت الأوزاعي يقول: كنا والتابعون متوافرون نقول إنه عز وجل فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة. الأسماء والصفات ص ٤٠٨. وأورده الذهبي في العلو للعلي الغفار ص ١٠٢ وأورده الحافظ وعزاه للبيهقي وقال وأخرجه الثعلبي من وجه آخر عن الأوزاعي أنه سئل عن قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} فقال: هو كما وصف نفسه. فتح الباري ١٣/ ٤٠٦. درجة الأثر: قال الحافظ سنده جيد وصححه الذهبي في تذكرة الحفاظ ١/ ١٨٢ فقال إسناده صحيح. قلت: لم أطّلع على الذي نقل الشارح عن الأوزاعي ولعله فهمه من هذا النص وهو بعيد، والله أعلم. (٧) أقول: الأَوْلى عندي ما نقله المؤلف من أن كثيرًا من علماء السلف كانوا يؤمنون بها ولا يخوضون في التأويل وسيأتي مزيد بيان.