(٢) حديث. في البخاري كتاب الصلاة باب وجوب الصلاة في الثياب معلقًا وقال في اسناده نظر. البخاري ١/ ٩٩، وأبو داود ١/ ١٧٠، والنسائي ٢/ ٧٠ ورواه أحمد في المسند. انظر الفتح الرباني ٣/ ٩٨، وابن خزيمة ١/ ٣٨١، والطحاوي في معاني الآثار ١/ ٣٨٠ قال الحافظ: وصله المصنف، أي البخاري، في التاريخ، وأبو داود وابن خزيمة وابن حبان واللفظ له من طريق الدراوردي عن موسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة عن سلمة بن الأكوع .. ورواه البخاري أيضًا عن إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه عن موسى بن إبراهيم عن أبيه عن سلمة، زاد في الإِسناد رجلًا، ورواه أيضًا عن مالك بن إسماعيل عن عطاف بن خالد قال حدثنا موسى بن إبراهيم قال: حدثنا سلمة فصرح بالتحديث بين موسى وسلمة فاحتمل أن يكون رواية أبي أويس من المزيد في متصل الأسانيد أو يكون التصريح في رواية عطاف وهمًا فهذا وجه النظر في إسناده. وأما من صححه فاعتمد على رواية الدراوردي وجعل رواية عطاف شاهدة لاتصالها وطريق عطاف أخرجها أحمد والنسائي. فتح الباري ١/ ٤٦٥ - ٤٦٦. أقول: الحديث منه عطاف بن خالد بن عبد الله بن العاص المخزومي، أبو صفوان، المدني، صدوق يهم من السابعة. مات قبل مالك/ بخ قد ت س ت ٢/ ٢٤ وقال في ت ت: قال أحمد لم يرضه ابن مهدي، وقال أحمد: صحيح الحديث ومرة قال: ليس به بأس. وقال ابن معين: ثقة صالح الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي، ووثقه العجلي والساجي وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما لا يشبه حديثهم، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافقه فيه الثقات ت ت ٧/ ٢٢١. كما أن فيه أيضًا موسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي مقبول من الرابعة د س ت ٢/ ٢٨٠ في ت ت روى عن سلمة بن الأكوع وعنه عبد الرحمن بن الموال وعطاف والدراوردي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو داود: ضعيف هو وموسى بن محمد بن إبراهيم، وقال ابن المديني: موسى بن إبراهيم وسط ت ت ١٠/ ٣٣٢. درجة الحديث: صححه ابن خزيمة وابن حبان فيما نقله الحافظ في ت ت ١٠/ ٣٣٢ وكذلك الدكتور مصطفى الأعظمي في تعليقه على ابن خزيمة ١/ ٣٨١، وحسنه الشيخ ناصر في صحيح الجامع الصغير ٣/ ١٩٢ وهو الأقرب إلى الصواب لما قدمناه. (٣) لم أطلع على هذه الرواية في المدونة. وانظر المدونة ١/ ٩٥ ولا بداية المجتهد ولا الاشراف على مسائل الخلاف.