(٢) الأنعام آية ٩٠. (٣) تقدم ص ٣٤٣. (٤) هذه العبارة في جميع النسخ فدعرته وهي رواية مسلم وفيه فذعته. مسلم ١/ ٣٨٤ - ٣٨٥. قال النووي هو بالذال معجمة وتخفيف العين المهملة أي خنقته. قال مسلم في رواية أبي بكر بن أبي شيبة فذعته يعني بالذال المهملة وهو صحيح أيضًا ومعناه دفعته دفعًا شديدًا. شرح النووي على مسلم ٥/ ٢٩. (٥) سورة ص آية ٣٥. (٦) متفق عليه البخاري في كتاب الأنبياء باب قوله الله تعالى: {وَوَهَبْنا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدِ إِنَهُ اوَّابٌ} ٤/ ١٩٧ وفي تفسير سورة ص ٩/ ١٥٦، وفي العمل في الصلاه باب ما يجوز من العمل في الصلاة ٢/ ٨١ ومسلم في كتاب المساجد باب جواز لعن الشيطان أثناء الصلاة ١/ ٣٨٤ كلهم من حديث أبي هُرَيْرَةَ. (٧) الموطّأ ١/ ١٠٠. قال ابن عبد البر: لا أعلم هذا الحديث روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مسندًا ولا مقطوعًا من غير هذا الوجه، وهو أحد الأحاديث الأربعة التي في الموطأ التي لا توجد في غيره مسندة ولا مرسلة ومعناه صحيح في الأصول. الزرقاني ١/ ٢٠٥. وقال الحافظ ابن الصلاح في رسالته في وصل البلاغات الأربع في الموطأ ص ١١: أحد هذه البلاغات صحيح وهو حديث النسيان، وقال في صفحة ١٤: وأما حديث النسيان فقد رويناه من وجوه كثيرة صحيحة، ثم ساق بسنده من طريق أبي داود قال: نا عثمان بن أبي شيبة قال نا جرير عن منصور عن إِبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: صلّى النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر حديث السهو وأنه - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إِنَّمَا أَنَا بشرٌ أَنْسَى كَمَا تَنْسُونَ فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُوني طَرَف مِنْهُ". وقال الحافظ في الفتح ٣/ ١٠١: لا أصل له فإنه من بلاغات مالك التي لم توجد موصولة بعد البحث=