درجة الحديث: حسَّن إسناده عبد القادر الأرناؤوطي في تعليقه على جامع الأصول ٦/ ٣١٢، والحق أن الحديث صحيح. (١) مسلم في الصيام باب أي يوم يُصام في عاشوراء ٢/ ٧٩٧، وأبو داود ٢/ ٨١٩، وابن خزيمة ٣/ ٢٩١، وشرح السنة ٦/ ٣٣٨، والبيهقي في السنن ٤/ ٢٨٧ كلهم عن الحكم بن الأعرج قال: انْتَهَيْت إلَى ابنِ عَباسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رداءهُ في زَمزمٍ فَقلت أخْبِرني عَنْ صَومِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ .. (٢) مسلم في الصيام باب أي يوم يصام في عاشوراء ٢/ ٧٩٧ - ٧٩٨، وأبو داود ٢/ ٨١٨، وشرح السنة ٦/ ٣٤٠، والسنن الكبرى ٤/ ٢٨٧ كلهم عن أبي غطفان عن ابن عباس. (٣) هذا القول معزو للمازري. قال الحافظ: واستشكل رجوعه - صلى الله عليه وسلم - إلى اليهود في ذلك، وأجاب المازري باحتمال أن يكون أُوحِي إليه بصدقهم، أو تواتر عنده الخبر بذلك، زاد عياض: أو أخبره من أسلم منهم كابن سلام .. ثم قال: غاية ما في القصة أنه لم يحدث له بقول اليهود تحديد حكم، وإنما هي صفة حال وجواب سؤال. فتح الباري ٤/ ٢٤٨. (٤) سورة الأنعام آية ٩٠. (٥) داود بن رشيد، بالتصغير، الهاشمي، مولاهم الخوارزمي، نزيل بغداد من العاشرة مات سنة ٢٣٩ ت ١/ ٢٣١ ت ت ٣/ ١٨٤، تهذيب الكمال ١/ ل ٣٨٤. (٦) في (ك) و (م) رشدين، والصواب رشيد، كما في ترجمته عند الجميع. (٧) أبو سعيد الأنصاري، ويقال أبو سعد، وهو عمر بن حفص بن ثابت الحلبي مقبول ت ٢/ ٤٢٧، وانظر ت ت ١٢/ ١٠٨، وتهذيب الكمال ٣/ ل ١٦٠٨، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٣٦٥ - ٣٦٦، والجرح والتعديل ٣/ ١٧٨، والكنى للدولابي ص ١٨٦، وقد ذكره فيمن كنيته أبو سعد، والذي يظهر أنه أبو سعيد، كما ظهر من صنيع الحافظ فقد قال أبو سعيد الأنصاري ويقال أبو سعد، روى عن زكريا ابن أبي =