درجة الحديث: ضعفه أبو داود. والشارح، وقال الدميري: هو حديث ضعيف باتفاق الحافظ لا يجوز الاحتجاج به؛ نقل ذلك محمَّد فؤاد عبد الباقي في تعليقه على ابن ماجه ٢/ ١٠٨٢، وقال ابن القيم: والحديث إنما ضُعَّف لأن الناس رووه موقوفاً على جابر، وأنفرد برفعه يحيى بن أبي سليم وهو مع سوء حفظه قد خالف الثقات وانفرد عنهم، ومثل هذا لا يحتج به أهل الحديث فهذا هو الذي أراد أبو داود وغيره من تضعيف الحديث. تهذيب السنن بهامش معالم السنن ٥/ ٣٢٥. (٢) تقدم. (٣) الموطأ ١/ ٢٢. (٤) هو بكسر المهملة وسكون التحتانية وآخره فاء أي ساحل البحر. فتح الباري ٨/ ٨٧. (٥) متفق عليه. البخاري في الشركة في الطعام من طريق وهب بن كيسان عن جابر ٣/ ١٨٠، وفي الغزوات باب غزوة سيف البحر عن وهب أيضاً وعن عمرو بن دينار كلاهما عن جابر ٥/ ٢١٠ - ٢١١، ومسلم في الصيد والذبائح باب إباحة ميتات البحر من طريق أبي الزبير عن جابر ٣/ ١٥٣٥، والموطأ ٢/ ٩٣٠.