الموطأ ٢/ ٥٩٤، والبخاري في النكاح باب العزل ٧/ ٢٩، وفي كتاب العتق باب من ملك من العرب رقيقاً ٣/ ١٢٩، ومسلم في كتاب النكاح باب حكم العزل ٢/ ١٠٦١. (٢) قال النووي: معناه لا ضرر عليكم في ترك العزل لأن كل نفس قدر الله تعالى خلقها لا بد أن يخلقها سواء عزلتم أم لا، وما لم يقدرخلقها لا يقع سواء عزلتم أم لا، فلا فائدة في عزلكم فإن كان الله تعالى قدر خلقها فلا ينفع حرصكم في منع الخلق. شرح النووي على مسلم ١٠/ ١٠ - ١١. (٣) طمثها: افتضها، وطمثت: حاضت فهي طامث، والطمث الدنس والفساد. مختار القاموس ص ٣٨٨. (٤) رواه ابن ماجه ١/ ٥١٣ من طريق مَنْدَل بْنِ عَلِيّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحكَم النخْعِي عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عَابِس بْنِ رَبِيعَةُ عَنْ عَلِي قالَ: قَالَ رَسُولُ الله، - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ السقْطَ لَيرَاغِم رَبّهُ إذَا أُدْخِلَ أَبَويهِ النارَ فَيقَالُ أَيهَا السقْطُ الْمرَاغِم رَبَّهُ أَدخِل أبَويكَ الْجَنةَ ..)، وأورده الخطيب التبريزي في المشكاة ١/ ٥٥٠، وقال الشيخ ناصر: ضعيف. ضعيف الجامع الصغير ٢/ ٥٠. والحديث فيه مندل بن علي العنزي، أبو عبد الله الكوفي، ضعيف من السابعة، ولد سنة ١٠٣ ومات سنة ١٦٧ أو ١٦٨ د ق. ت: ٢/ ٢٧٤، وانظر ت ت ١٠/ ٢٩٨ - ٢٩٩، الكامل ٦/ ٢٤٤٧، الضعفاء للعقيلي ٤/ ٢٦٦، المجروحين ٣/ ٢٤، الميزان ٤/ ١٨، تاريخ بغداد ١٣/ ٢٤٧. درجة الحديث: ضعيف: ضعَّفه المناوي في فيض القدير ٢/ ٣٤٥، قال: قال في الزوائد: إسناده ضعيف لاتفاقهم على ضعف مندل بن علي. حاشية السندي على ابن ماجه ١/ ٤٨٩، والشيخ ناصر في ضعيف الجامع الصغير ٢/ ٥٠.