ورواه ابن ماجه عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب فقال فيها قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (عهدة الرقيق ثلاثة أيام). والحديث ضعيف لأن الحسن بن أبي الحسن لم يسمع من سمرة بن جندب كما قال ابن أبى حاتم ولا من عقبة بن عامر قال ابن أبي حاتم لم يصح للحسن سماع سمرة بن جندب ونقل عن علي بن المديني أنه لم يسمع من عقبة بن عامر انظر المراسيل لابن أبي حاتم ص ٤٢ - ٤٣ ت ت ٢/ ٢٦٥ و٢٦٨. وقال أحمد لم يسمع الحسن من عقبة ولا يثبت في العهدة حديث شرح السنة ٨/ ١٤٩ وضعفه الشيخ ناصر في ضعيف الجامع الصغير ٤/ ٦٠. وذكر الباجي في المنتقى ٤/ ١٧٣ أن كون العهدة ثلاثة أيام مذهب أهل المدينة والفقهاء السبعة وغيرهم. وقال استدل أصحابنا لما روى قتاده عن الحسن عن عقبة ابن عامر وذكر الحديث. (٢) قال الباجي هذا مذهب مالك وجماعة أهل المدينة المنتقى ٤/ ١٧٥. (٣) ورد ذلك من حديث عائشة المتفق عليه وفيه اللهم حبِّب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد اللهم صححها وبارك لنا في مدها وصاعها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة. البخاري في فضائل المدينة باب الترغيب في سكنى المدينة مختصر المنذري ص ٢٠٤ ومسلم "١٣٧٦". (٤) رواه مسلم في كتاب الإيمان باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - (من غشنا فليس منا) (٢١٠١) من حديث أبي هريرة.