(٢) رواه عبد الرزاق عن مَعْمَر عمَّن سمع أنس يقول: قال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، المصنف ٣/ ٢٥٦. وأورده الهَيْثَمِي في مجمع الزوائد وعزاه للطّبراني في الأوسط وقال: رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني وهو ثقة. مجمع الزوائد ٢/ ١٦٤ من رواية أنس. درجة الحديث: صحيح. (٣) سورة الملك آية ٢٢. (٤) قال القرطبي: غداً هنا منصوب على الظرف وهو متعلق بمحذوف وتقديره اليهود يعظمون غداً، وكذا قوله بعد غد. ولا بد من التقدير لأن ظرف الزمان لا يكون خبراً عن الجثة. وقال ابن مالك: الأصل أن يكون المخبر عنه بظرف الزمان من أسماء المعاني كقولك غداً للتأهب وبعد غد للرحيل فيقدر هنا مضافان يكونان ظرفا الزمان خبرين عنهما أي تعييد اليهود غداً وتعييد النصارى بعد غد. قال الحافظ: وقد سبقه إلى ذلك عياض وهو أوجه من كلام القُرْطُبي. فتح الباري ٢/ ٣٥٦. (٥) عبد الملك بن مروان بن الحكَم الأموي القرشي، أبو الوليد، من أعاظم الخلفاء ودهاتهم. نشأ بالمدينة فقيهاً =