علي بن عَقِيل أبو الوفاء، ويعرف بابن عقيل عالم العراق وشيخ للحنابلة ببغداد في وقته، كان قوي الحجة، اشتغل بمذهب المعتزلة في حداثته، وكان يعظم الحلَّاج فأراد الحنابلة قتله فاستجار بباب المراتب عدة سنين ثم أظهر التوبة حتى تمكّن من الظهور. له تصانيف أعظمها كتاب الفنون بقيت منه أجزاء وهو أربعمائة جزء. قال الذَّهبى، في كتاب الفنون: لم يصنف في الدنيا أكبر منه والواضح في الأصول. انظر الأعلام ٥/ ١٢٩، جلاء العين ٩٩، شذرات الذهب ٤/ ٣٥، غاية النهاية ١/ ٥٥٦، ولسان الميزان ٤/ ٢٤٣، وطبقات الحنابلة ٤١٣ ومناقب الإمام أحمد ٥٢٦، ومرآة الزمان ٨/ ٨٣، والذيل على الطبقات ١/ ١٧١. (٢) متفق عليه البخاري في المواقيت باب من أدرك من الصلاة ركعة البخاري ١/ ١٥١، ومسلم في المساجد باب من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ١/ ٤٢٣، والموطأ ١/ ١٠، وشرح السنة ٢/ ٢٤٩. كلهم عن أبي هُرَيْرَة.