ويقول عن يعقوب بن إبراهيم القاضي قال الفلاس صدوق كثير الغلط وقال البخاري تركوه وقال المزني أبو يوسف أتبع القوم للحديث وقال عمرو الناقد كان صاحب سنة وقال أبو حاتم يكتب حديثه. المغني ٢/ ٧٥٧. وقال ابن عدي ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثًا منه إلا أنه يروي عن الضعفاء الكثير مثل الحسن بن عمارة وغيره وهو كثيرًا ما يخالف أصحابه ويتبع أهل الأثر إذا وجد فيه خبرًا مسنداً وإذا روي عنه ثقة ويروي هو عن ثقة فلا بأس به وبروايته الكامل رقم (٢٦٠٢) وانظر الميزان ٤/ ٤٤٧ وعزاه الحافظ إلى الطبري في تهذيبه وأبي نعيم في معرفة الصحابة والطبراني في الكبير من حديث عبد الله بن أبي أوفى وقال وظاهر إسناده الصحة ويعكر على البيهقي حيث قال عقب حديث أبي يوسف يروي بأسانيد كلها ضعيفة .. التلخيص ٤/ ٢١٤ وصححه الشيخ ناصر في صحيح الجامع الصغير ٦/ ١١٧ وفي إرواء الغليل ٦/ ١٠٩. (١) متفق عليه أخرجه البخاري في البيوع باب إذا اشترط شرطًا في البيع لا يحل ٣/ ٩٥ ومسلم في كتاب العتق باب إنما الولاء لمن أعتق رقم (١٥٠٤) حديث (٦) والموطأ ٢/ ٧٨٠ من حديث عائشة. (٢) سورة النساء آية ٣٣. (٣) انظر أحكام القرآن له ص ٤١٣ وانظر أحكام القرآن للجصاص الحنفي ٢/ ١٨٦ فقد نقل مذاهب العلماء في المسألة وعقب على ذلك بترجيح مذهبه.