لبقال، فخوطب في ذلك فقال: رد دانق على أهله أفضل من عبادة سبعين سنة.
قال الخشني:«وكان - فيما قال لي غير واحد - لا يتصرف فيما يتصرف فيه الحذاق وأهل النظر والعلوم من معرفة معاني القول، وأعراب ما ينطق به من الألفاظ، قال لي أحمد بن محمد بن عبد الرحمن القصري: كنت أسأله عن الشيء من المسائل فيجيبني ثم اسأله بعد ذلك بزمان عن تلك الأشياء بأعيانها فلا يخالف قوله عليّ، وكان غيره يخالف قوله».
قال الكانشي:«ما رأيت مثل يحيى بن عمر ولا أحفظ منه كأنما كانت الدواوين في صدره».وقال «اجتمعت بأربعين عالما فما رأيت أهيب من يحيى بن عمر».
قال أبو الحسن اللواتي:«كان عندنا يحيى بن عمر بسوسة يسمع الناس في المسجد فيمتلئ المسجد وما حوله فسئل عن سماعهم فقال يجزئهم».
وقال يحيى بن عمر:«لا ترغب في مصاحبة الأخوان، وكفى بك من ابتليت بمعرفته أن تحترس منه».وكانت وفاته بمدينة سوسة.
تآليفه: قال ابن أبي خالد في تعريفه: «له نحو أربعين جزءا».
١) كتاب أحمية الحصون.
٢) اختلاف ابن القاسم وأشهب.
٣) كتب في أصول السنن.
٤) كتاب الرد على المرجئة.
٥) كتاب الحجة في الرد على الإمام الشافعي الجزء ١٢ منه بدار الكتب الوطنية.