للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي سنة ١٢٧٧/ ١٨٦٠ أقام بتونس مدة، وفي نفس السنة سمي حاكما بالمجلس الجنائي بالقيروان تطبيقا لقانون عهد الأمان، واستقال منه بعد قليل.

عند ما أسس الوزير خير الدين إدارة الأوقاف في سنة ١٢٩١/ ١٨٧٤ سمي ممثلا لها في القيروان وبعد مدة قدم استقالته لتقدم سنه.

ومنذ سنة ١٢٧٥/ ١٨٥٩ صار شيخا للطريقة القادرية ونجح بعد عامين في جمع الأتباع وانقسمت القادرية إلى زاويتين متنافستين، واحتفظ بوظيفته شيخا للقادرية إلى أن مات ليلة الأربعاء في ١٢ شوال أو الخميس في ١٣ منه سنة ١٢٩٢/ ١٠ - ١١ نوفمبر ١٨٧٥.

وكان شاعرا له مدائح كثيرة في الشيخ عبد القادر الجيلاني. ونظم في أغراض أخرى كالرثاء والغزل، وشعره ضعيف النسج.

[مؤلفاته]

١ - تكميل الصلحاء والأعيان لمعالم الإيمان في أولياء القيروان، ط.

بتونس ١٩٧٠ بتحقيق الأستاذ محمد العنابي.

٢ - ديوان شعر.

٣ - ديباجة الأعيان، ترجم فيه لتسعة عشر عالما ممن أخذ عنهم العلم والأدب، وقد أطنب في الكتابة عنهم سالكا سبيل السجع، ومقلدا لطريقة صاحب قلائد العقبان، ولا يخلو سجعه من تكلف واشتمل الكتاب على كثير من الشعر الطريف الرقيق، منه نسخة بالمكتبة الوطنية بتونس (مكتبة ح. ح عبد الوهاب). قال الأستاذ محمد العنابي: وفي النية إبرازه للطبع، وقد مضى على هذا الوعد ثلاث عشرة سنة ولم يطبع.

٤ - تأليف في مناقب المشايخ الوحيشيين، ألّفه للشيخ أبي الضياء بكار

<<  <  ج: ص:  >  >>