للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - مكانة الاجتهاد في الإسلام.

١١ - نظرات في التصوف الإسلامي.

١٢ - نظرة في حياة الإمام الرازي وآثاره.

١٣ - حقق كتاب «خلاصة النازلة التونسية» للشيخ محمد السنوسي وصدره بمقدمة حافلة طويلة نفيسة، ط في تونس ١٩٧٦.

هذا ما أعلم من مؤلفاته، وقد يكون له غيرها لأنه لم يعلمني بكل ما ألّف.

[المرجع]

- ملتقى الإمام ابن عرفة (تونس ١٩٧٧) ص ٥٤٥ (قائمة بأسماء مؤلفاته لأنه شارك في هذا الملتقى) وفي هذا الكتاب قائمة في أسماء المشاركين في الملتقى في آخر الكتاب، وذكر مؤلفاتهم إن كانت لهم مؤلفات.

* * *

٤٣ - البسيلي (١) (٨٣٠ (٢) هـ‍) (١٤٢٧ م)

أحمد بن محمد بن أحمد البسيلي الجزائري نزيل تونس الفقيه المفسّر.


(١) بفتح أوله وكسر ثانيه وفي الضوء اللامع ١١/ ١٩٠ قسم الأنساب بكسر أوله وفتح ثانيه وهو ضبط غير صحيح، قال الأستاذ الباحث سعد غراب «فالراجح أن اسمه في الأصل هو المسيلي نسبة إلى المسيلة عاصمة الزاب الشهيرة إلى أن قال: هو الإبدال بين الميم والباء أمر معروف شائع في العربية، وهما حرفان شفويان متقاربان ومن أشهر أمثلة الإبدال القديمة بين هذين الحرفين أنه يقال مكة وبكة. ولا ندري متى وقع هذا الإبدال في نسبة البسيلي، هل كانت شائعة في عهده في بعض اللهجات، وعلى كل فهو سمي في بعض المراجع الجزائرية المسيلي: (خاصة: تعريف الخلف وأعلام الجزائر). والتحريف - فيما يبدو لي قديم لذا لم نشأ إصلاحه».ويلاحظ على كلامه أن الأنساب لا مجال للقياس والاجتهاد فيها وإن الإبدال بين الميم والباء إذا كان شائعا في اللغة الفصحى فهل هو كذلك في اللهجة الدارجة العامية ومن المعلوم أن ما هو شائع ومطرد في الفصحى لا يلزم أن يكون كذلك في اللهجة الدارجة لأن لها قواعد وخصائص في الاستعمال غير التي في الفصحى وإذا كان قد ذكر مثالا للإبدال بين الميم والباء في الفصحى فلماذا لم يذكر مثالا من ذلك في اللهجة العامية ليكون كلامه أدنى إلى القبول ومقنعا وليكون القياس بدون وجود فارق، وما نقله عن بعض المراجع الجزائرية هي مراجع حديثة وعمدتها ومعوّلها هي المصادر القديمة فإذا خالفتها فإنه ينظر إلى هذا بعين الحذر والاحتراز بل الرفض إن لم يوجد بعد البحث ما يؤيد خلافها المبني على الاجتهاد الشخصي المجرد بدون حجة ولا مستند.
(٢) في الضوء اللامع أنه توفي سنة ٨٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>