أحمد بن عثمان بن عبد الجبار المتوسي الملتاني التونسي، أبو العباس، الفقيه العالم بالأصلين وبالعربية.
رحل إلى المشرق، ولقي أعلاما، ثم رجع فسكن بجاية وأقرأ بها وأسمع.
قيل إن له تقدما في «التلقين» للقاضي عبد الوهاب ونظرا لم يكن لغيره، ولم يكن له مثله في غيره من الكتب، وهو وإن كان إماما في الفقه لكنه في هذا الكتاب آصل من غيره.
استدعاه الأمير أبو زكرياء الحفصي الأول إلى تونس، وحضر مجلسه، فجعل بعض الحاضرين يلقي بعض مسائل المبادئ، فرأى أن الكلام في المبادئ لا تظهر فيه فضيلة فاضل، ولا فضل الجاهل.