المكتوبة بالدارجة يدخل لم على الفعل الماضي، وهو أمر يتحاشاه من شدا شيئا من علم النحو.
وكانت وفاته ببلدة قليبية بعد أن تقدمت به السن ومل من الترحال والتجوال.
[مؤلفاته]
١ - الدر النضير في مدح البشير النذير أتمه في سنة ١٢٣٦ هـ وهو مرتب على حروف المعجم يوجد مخطوطا بخزانة السيد محمود بن حميدة بن عفيف بقليبية.
٢ - أنس النفوس.
٣ - جليس الأديب.
ورد ذكر هذين التأليفين في كتاب «وثائق عن نهاية العهد القرمانلي» لإسماعيل كمالي عرّبه عن الإيطالية مصطفى بازامة ص ١١٤ (بيروت ١٩٦٥) أفادني بذلك مشكورا الأخ الأستاذ محمد الصادق عبد اللطيف مراسلة من قليبية.
٤ - مجموع به تشطير وتخميس لامية ابن الوردي (ط. دار العرب بتونس) في أوائل هذا القرن.
٥ - رسائل أحمد القليبي بين طرابلس وتونس، جمعها الأديب الصديق الأستاذ علي مصطفى المصراتي، نشر الدار العربية للكتاب ليبيا - تونس ١٩٧٦ وهي عبارة عن الرسائل التي تبادلها مع الحاج محمد حامد النوري بصفاقس ومع بعض رجال الدولة بطرابلس أيام حكم القرمانليين، ومع والده بقليبية. وصدر الكتاب به مقدمة عن حياته، ومظاهر الحياة الاجتماعية بطرابلس وتونس.
وقد نشر الرسائل الخاصة المخزونة بمتحف الفنون والتقاليد الشعبية بصفاقس (متحف دار الجلولي) الأستاذ الصديق علي الزواري (تونس ١٩٨٢) وعددها ٢٦ رسالة وصدر كل رسالة بصورة شمسية لها