(٢) أورد منها رسالة في «مسامرات الظريف» ص ١١١. (٣) كانت بإغراء ثابت بن شنوف المتغلب على بلد الكاف لوالي الجزائر حسين باشا. انظر إتحاف أهل الزمان ٢/ ٣٣ وتاريخ الجزائر العام لعبد الرحمن بن محمد الجيلالي (ط الجزائر ١٣٧٥/ ١٩٥٥) ٢/ ٣٧١ - ٣٧٢، المؤنس في أخبار أفريقية وتونس لابن أبي دينار (ط ٣) ص ٢٠٨، نزهة الأنظار ٢/ ٣٨. (٤) الجولة الأولى انتصر فيها الجيش التونسي على الجيش الجزائري حتى إن هذا الأخير طلب الصلح ثم دارت الأحوال وانقلب النصر إلى هزيمة ساحقة بسبب وجود الإعراب في الجيش التونسي وهم يعرفون الفوضى ولا يعرفون الانضباط، وغنم الجيش الجزائري من الجيش التونسي ٢٢ مدفعا عندئذ تذكر يوسف داي مسألة حقن الدماء وبادر إلى طلب الصلح، أما في أول الأمر عند ما انتصر فلم يحفل بحقن الدماء وسد أذنيه عن طلب الصلح.