محمد ابن الشيخ أبي بكر شهر الظريّف، الصوفي الصالح، الأديب الشاعر. ولد بمدينة تونس ونشأ بها فطلب العلم، واشتهر بالفضل، وكان معتقدا في عصره معروفا بإجابة الدعاء.
ومن شعره قصيدة في المدح النبوي ضمنها القاب الطبوع الموسيقية سماها بعضهم ناعورة الطبوع. توفي يوم الخميس ١١ جمادي الثانية، ودفن بجبل المنار بسيدي أبي سعيد من الضواحي الشمالية لتونس.
ومن شعره قوله:
ليس الظريف بكامل في ظرفه ... حتى يكون عن الحرام عفيفا
فإذا تعفف عن محارم ربه ... فهناك يدعوه الأنام ظريفا
له وصية شرحها الشيخ الرصاع، ونشرها ملحقا بكتاب الأدلة البينة النورانية المرحوم الأستاذ عثمان الكعاك ص ٢٠٦ - ٨.
[المرجع]
- تاريخ الدولتين للزركشي ٩٨، الحقيقة التاريخية للتصوف الإسلامي ٢٦٨ - ٢٧٢، ٢٩١، عنوان الأريب ١/ ١٠٣ - ١٠٥.