ولي مدرسا من الطبقة الثانية في التجويد والقراءات سنة ١٣١٢/ ١٨٩٥، وفي السنة نفسها عيّن مدرّسا بالمدرسة العصفورية، ثم سمي مدرسا من الرتبة الأولى عام ١٣١٤/ ١٨٩٧ ثم ولي عضوا نائبا بالمجلس المختلط العقاري في عام ١٣٢٦/ ١٩٠٨، وعضوا رسميا عام ١٣٣٧/ ١٩١٩ وبعد نحو عام بدل تدريسه في القراءات بتدريس سائر العلوم.
توفي يوم الأحد في ٣ ربيع الثاني، ودفن بمقبرة أسلافه بالزلاج، ورثاه شيخ الأدباء محمد العربي الكبادي بقصيدة نقشت على قبره.
[مؤلفاته]
١ - بغية المريد بجوهرة التوحيد (المطبعة التونسية ١٣٤٤/ ١٩٢٦ - ١٣٤٥) في ١٢٦ ص من القطع المتوسط، وطبع ثانية ١٣٥٧/ ١٩٣٨ - ١٦٧ ص تقاريظ مع ترجمة للمؤلف وفهرس، وهو حاشية بمنزلة الشرح مختصرة من حاشية الشيخ إبراهيم البيجوري كما صرح به في الديباجة.