رأسه وأتى به إلى أبي القاسم بن عبيد الله في طست في يوم الاثنين في رجب سنة ٣٣٣ وقيل استشهد في صفر سنة ٣٣٤.
قال أبو بكر المالكي، عوتب ربيع في خروجه مع أبي يزيد إلى حرب بني عبيد، فقال: وكيف لا أفعل وقد سمعت الكفر بأذني، فمن ذلك أني حضرت اشهادا، وكان فيه جمع كثير من أهل السنة ومشارقة، وكان بالقرب مني أبو قضاعة الداعي، فأتى رجل مشرقي من أهل الشرق من أعظم المشارقة، فقام إليه رجل مشرقي، وقال: إلى ههنا يا سيدي إلى جانب رسول الله صلّى الله عليه وسلم - يعني أبا قضاعة الداعي، ويشير بيده إليه - فما أنكر أحد شيئا من ذلك، فكيف ينبغي أن أترك القيام عليهم؟ .